الهدية والتهادي لغة حب بين الناس وبين من يحبون، هذه هي القاعدة، ولكن هناك حالات تخرج عن هذه القاعدة حين يضع الناس مصالحهم نصب أعينهم ويقدمون هدايا بعنوان رشاوى. ما نحن فيه هنا هو هدايا المحبين.
لا تمرّ مدة طويلة من الوقت على أي شخص من دون أن تظهر مناسبة سعيدة تستلزم منه شراء هدية لأحد ما، وتختلف الهدية وقيمتها وحجمها بحسب أهمية المهدى إليه عندك.
ولكن أحيانا حتى لو كان الشخص مهما لك وقريبا منك، يصبح اختيار الهدية أمرا صعبا، وقد تخفق أحيانا في شراء ما يعجبه، لذا إليك بعض النصائح لشراء هدايا مميزة ومناسبة من متجر بكيفك.
١- اجعل الهدية شخصية
الهدية في الحقيقة لا تقدر بثمنها وإنما بمقدار إعجاب المتلقي بها، فإن كان المهدى إليه على سبيل المثال لا يحب سوى ارتداء الألوان الداكنة، فإن إهداءه ملابس فاتحة اللون أمر قد لا يعجبه وربما يثير غيظه، لذا فإن الأمر لا يكمن في مقدار النقود المدفوعة وإنما في ملاءمة الهدية وإن كانت عملية وتوافق ميوله.
٢- الهدايا المضمونة
أحيانا ما يكون من الصعب إحضار هدايا مميزة، ولكن إن كان المهدى إليه معجبا مخلصا لإحدى الفرق الموسيقية أو سلسلة فنية أو فنان تشكيلي ما أو فريق كرة قدم، فالأمر هنا يعد سهلا إلى حد كبير، إذ يمكن شراء ملابس وأغراض مختلفة متعلقة بما يعجبه.
٣- السؤال بشكل مباشر
لا يجب أن يكون كل شيء مفاجأة. لذا، إن لم تستطع التوصل إلى هدية او تصميم مناسب للملبوسات او المنتجات لدينا، اسأل صاحب المناسبة عما يريده، وإن أخبرك بما يريده فلا تحاول تغيير ما اختاره بنفسه وشراء غرض آخر باعتباره أغلى أو أفضل، فهو أعلم بما يريد.